الأحد، 17 ديسمبر 2017

كلمات خُطتْ بماء الذهب " بقلم المهندس الرسام Majid Faraji بحق الأديب الراحل محمد شمسي








شاخص ...
ونهلت منه .. 
فكانَ إن كانَ نِتاجاً عظيماً بيننا 
لن أُناقش قدرته الأدبية 
فالأمر مفروغ منه  
إنما أشخّص جوانب كارزما شخصيته عبرَ حِقبة عملٍ مُشترك بيننا 
هذا الرجل لم أَره إلا مُبتسماً 
 وإلا مُمتصاً بذكاء لأي غضبٍ مُحاور 
وكذا قدرة إقناع وإيصال مفاد وفكرة وكياسة كلمات ( لم ألقِها عندَ غيرهِ ) 
وفوقَ هذا ( نَبرة صوتهِ ) 
مع أطنان معرفة وإطلاع  
كنا معاً زمناً طويلاً إلى حين مغادرتي بغداد 
راحلاً ..
مبتعداً..
لا إدعاء ولا إطراء فيما ذكرته ..!
*محمد شمسي* عملاق لن يتكرر









17/ديسمبر/2017
بقلم المهندس الرسام  Majid Faraji 

السبت، 16 ديسمبر 2017

فنجان قهوة بطعم الشمس !! بقلم الكاتبة العراقية باسمة السعيدي






(الكنز والأشرعة ) 
مقالات في سيرة محمد شمسي وإبداعه 
نخبة من المؤلفين 
إعداد وتحرير الأستاذ الدكتور هادي رزاق الخزرجي
....

أتقدم بالشكر الجزيل لمعالي الأستاذ د.هادي الخزرجي وأبارك لكم الإصدار الجديد وهنيئاً لنا قلمكم الزاخر 
أدام الله لكم النجاح والتألق وعقبى لإصداراتٍ أخر.
..لايسعني في هذه اللحظات المُكللة بالأمنيات إلا أن أطرز مساحات صفحاتكم الناصعة وكنوز نِتاجكم بقطوف الورد أسوقها اليكم ولكل من ساهم في إنجاح هذا الإصدار على جناح أشرعة الإبداع وأمواج السكاب الفذ 
..سيبقى محمد شمسي وهجاً براقاً لايخبو ولايخمد شعاعه الشمسي كما النهار الذي أراده ..! ستبقى ضحكاته الجنوبية وقهقهاته المُتمردة على واقع الحياة المُر تداعب أسماعنا حتى أخر رمق لنا ولكل الفتية الّذين عاصروا أزمنته البيضاء ليقطعوا أشواطاً طويلة للوصول الى مدرسة الكاتب والأديب محمد شمسي لا لشيء ،إلا لينهلوا من فيض عطاءه اللامحدود حتى بعد رحيله الى عالمه الأخر.




محمد شمسي ..ستبقى بوصلة أرواحنا أيها الخال الحبيب 
نَم قرير العين ولِتهدأ روحك بسلام الله



" كنت أشعر وأنا بين أسرتي وأصدقائي بالعُزلة والحصار . وأن الإنسان جاء وحده الى هذا العالم وسيذهب وحده ..وكنت أتساءل ، كلما كنت أريد الإخلاد الى النوم : كيف سيتاح لي أن أجتاز هذا النفق الطويل المسمى بالحياة ؟". *

* سارق النار ، محمد شمسي :6













8 أكتوبر 2017

السبت، 27 مايو 2017

الكنز والأشرعة ..مقالات في سيرة محمد شمسي وإبداعه ..إعداد وتحرير الأستاذ الدكتور هادي رزاق الخزرجي








** بعيداً عن الواقع وقريباً من عالم الطفولة التي لا تنتهي...
 ** بعد جهود مستمرة وإعداد ومتابعة لمدة سنة تقريباً؛ يصدر هذا الكتاب الصغير في حجمه، والغني بما أشرقت فيه من مقالاتُ المبدعين الأكاديميين والمحترفين الكبار المشاركين في إنجازه. ليس إنجازاً متأخراً أبداً في سيرة (محمد شمسي) رحمه الله (ت1996)، وهو من رواد أدب الفتيان والأطفال في العراق والعالم العربي، بل في التاريخ الأدبي والاجتماعي لمرحلة مهمة من التاريخ الأدبي العراقي. وهو تكريم لكل من يعمل في هذا المجال الضروري والرائع. شكراً جزيلاً لكل من أسهم في ظهور هذا الكتاب، 

وما كان ليظهر لولا جهود السيدة ((باسمة السعيدي)) Basima Alsaeedi باسمة السعيدي ، 
الأستاذ المبدع ((جليل خزعل)) جليل خزعل،
 ((د. لبيد مالك المطلبي Labeed Malik Yousef))، 
والأستاذ ((زيد ماجد زمن الكومكس )).
 وشكر خاص إلى السادة العاملين على دار العارف. 
((أبو ميثم وأبو أحمد Hashim Alzaki)). 
والمصمم البارع الأستاذ ((بسام الخناق بسام الخناق)).
** المشاركون: 

د. مالك المطلبي، Malik Almuttalibi 
د. نجم عبد الله كاظم، Najim Abdullah Kadhim 
د. حاتم الصكر، Hatem Alsager 
الرسام ضياء الحجار، ضياء الحجار
 الأستاذ فاروق سلوم، Farouq Salloum 
الأستاذ فاروق يوسف، Farouk Yousif 
د. سهام جبار، DrSiham Jabbar 
د. قيس الجنابي، قيس كاظم الجنابي 
د. حلا كاظم ، 
الأستاذ حسن موسى، اديب الاطفال حسن موسى 
د. ماجد أسد، ماجد اسد 
الأستاذ ريسان الخزعلي، ريسان الخزعلي 
الأستاذ هاتف الثلج، هاتف الثلج 
الأستاذ والرسام صلاح محمد علي، صلاح محمد علي 
الأستاذ عبد الستار البيضاني، Abd Ul-sattar Albydhne 
الأستاذ أمجد توفيق، امجد توفيق 
الأستاذ حميد المختار، 
المهندس الرسام ماجد وعد الله، Majid Faraji 
الأستاذ خالد رحيم المطلبي، Khalid R Muttalibi 
الرسام رعد الصلال، Raad Sallal 
الأستاذ عيسى حسن الياسري Aisa Alyasiri 
والحمد لله رب العالمين...







أ.د.هادي رزاق الخزرجي 
27/مايو/2017

الخميس، 27 أبريل 2017

في الذكرى السنوية لرحيل الأديب والكاتب العراقي محمد شمسي بقلم تغريد المطلبي







ايها الراحل الحاضر اليوم نقف على عتبات الزمن نقلب الذاكرة ونشحذها لنجد سيلا
من الومضات تخطف ابصارنا التي ازداد بريقها عند لمحك في بابنا نفتح قلوبنا
فتدخل ابتسامتك ومعها كل الطيب وانت تزرع فينا ورود الامل والخير وتقودنا الى
الارتقاء فأنت وفي اعوامنا المبكرة كنت رفيقنا ودليلنا وتقودنا الى ربى الادب والفن
فأروقة مجلتي والمزمار ترد لنا صدى وقع اقدامنا الصغيرة والاقلام الملونة كانت
تتراقص فوق الورق الابيض لتحيله الى لوحة بدائية ساذجة كالقصص التي كنا
نسمعها ممن معك ونحلق في عالمها وكأننا نطاول اعنان السماء وهذا التطاول قادني
لكتابة قصتي القصيرة التي وضعتها بين يديك ودقات قلبي تسبق رأيك فيها فرأيت
اساريرك مبسوطة ونبرتك مفعمة بالرضا وانت تبين لي الهنات التي رافقت نصي
الخجول وموضع القوة والجمال فيه وصار عندي شوق لنهم كل ما انت تكتبه
ويختمر في ملكتي وبقيت هكذا ارتشف من ينبوعك السحري ورحلاتك الاخاذة ..
وفي يوم سمعت ان امي سقطت عند تشييعك ولم تقو على الوقوف من هول الخسارة
وشدة الصدمه وكلنا في ذهول ونواسي بعضنا بعضا ونصبر انفسنا انك لم ترحل
وارثك هو المدامة وها هي السنون وقد تقادمت ولا زلت فينا نابضا باسما متألقا
رحمك الله لانك لم تكن لنفسك وانما لنا جميعا فأستودعك رحاب ربي يا خير من

يرثى .










26/أبريل/2017

تغريد المطلبي 

الجمعة، 7 أبريل 2017

"كوميديا الزواحف" أراء وقراءات









"كوميديا الزواحف"

محمد شمسي 






ليست رواية، أنما هي لعبة خاطفة تنطوي على الكثير من الظرف، لذا فهي "كوميديا" وهي أيضاً تحاول أن تخبئ ما تنطوي عليهِ باستمرار، بل تهبط بهِ أحياناً إلى طبقة جيولوجية سحيقة من النفس.
خارج حدود شرقنا، وفي هذا الزمن بالذات، الزمن الذي يروق لنا أن نُخيه جانباً وأن نلصق على ظهرهِ تهمة خنق الذكريات، تبدو اللعبة غريبة وسيئة، وأنا صاحبها لا أدري بالضبط لم هي "سيئة" كل الذي أعرفه أنها لحظة غزيرة العتمة تطلق علينا الضوء فنبهت وننكمش وتحيلنا إلى كائنات أسطورية متحجرة.
أن الكشاف في هذهِ اللعبة أستطاع أن يمسك بي وبك داخل حالة من حالات "كوميديا الزواحف"







خمنت عدة تخمينات حين لفتَ أنتباهي عنوان هذا الكتاب الصغير في مكتبة صديق، وفكرت كثيراً في ما يُحتمل أن يكون محتواه بعد أن خجلت من سؤالهِ عن كتاب اراه للمرة الأولى وأسمع بأسم كاتبهِ للمرة الاولى.
وحين عثرت على نسخة ورقية من قبل أيام تلقفتها بفرح، وآخر ما توقعت أن يكون رواية عن متحرش! 
محمد شمسي دقيق في التقاط لحظة السرد لا تفوته أي ملاحظة، يجذبك بشدة بلغتهِ العالية الجمال، المتقنة بشكل لم نعد نراه في روايات اليوم 
ساعتان أو ثلاث في باص من بغداد إلى العمارة تُشعلان رأسك بالحماسة تجاه هذا الكاتب، مع امنية عميقة أن تتحصل على بقية ما كتب.