الثلاثاء، 26 يوليو 2016

كلمات الصديقة الرائعة إمرأة مستبدة لمحمد شمسي 26/يوليو/2016





ايها الكاتب في قلب الزمان ..
ايها الذائب في حروف الكلمات ..
يا ملامح كل عراقي غفت اشواقه وعشقه وهمومه على ضفاف أنهآره..
 فيك ملامح ارض الرافدين ..
وعلى جبينك ارتسمت ملامح الوطن 
ان ذكرتك..؟؟ ذكرت نخوة النواعير حين تلامس ارضي الجرداء فيزهر بها كل اخضري..ان ذكرتك تعلو جبهتي بين شعوب الارض هذا انا ..
هذا هذا ابي ..هذا اخي ..هذا ابن الوطن ..هذا ابن البلد 
هذا الذي يعتز به كل نخيل وطني ..كنت ومازلت طير يجوب في سماء وشمس
 اشتق اسمك ياشمسي من شمس بلدي ...الف الف تحيه لروحك الحره والف تحيه ..
ارثيك بقلمي الفقير ارثيك علها حروفي تصل الى روحك الطيبه ارقد في سماءك قبل ارضك ارقد فوق جذوع النخيل او تحت ضفاف انهار العراق ..او واصل طيرانك في بلدي .






26/يوليو/2016 

إمرأة مستبدة

الاثنين، 25 يوليو 2016

إليكَ ..يا محمد شمسي ..!







الى كل مُحبيّ وَعُشاق وأصدقاءالأديب العراقي الراحل "محمد شمسي " تم وبعون الله تعالى إطلاق 
(مدونات الأديب والكاتب العراقي الراحل محمد شمسي )  تلك الواحة الخضراء اليانعة بكتابات الحبيب شمسي وأراء زملاءه وأصدقاءه من كُتّاب وشعراء وأدباءالزمن الجميل..
إيها الأحبة..أضع بين إيديكم واحةً خصبة من الكلمات والقصائد والمقالات التي قيلتْ بحق شمسي في المديح والثناء والإطراء وحتى الرثاء 
إنه الحاضر في قلوبنا 
محمد شمسي لم يرحل فما زال حياً وقد إحتلَ مكانةً مرموقةً في بوح أقلامنا ونبضات قلوبنا التي مافتئت أن تبرد حرارة الإشتياق  لملامحهِ الجنوبية السمراء وضحكاتهِ التي تجمّلتْ بروح الدُعابة والمرح    
فمنذ زمن ليس بالبعيد قطعت عهداً على نفسي أن أدوّن كل ماأملك من كتابات وقصاصات لصحف ومجلات  تم جمعها مُسبقاً ومنذ أعوام وإعادة نشرها ثانيةً لأضعها بين يديّ قرائهِ ومحبيهِ .
محمد شمسي الغني عن كل تعريف 
إنه مدرسة كبيرة لنا ولكل من عاصره آنذاك ..
*&*&

إليكَ يا محمد شمسي 
..يحزنني فراقكَ ولكن يُسعدني أن أحمل هذا الإرث الجميل لكل مُحبيكَ وعُشاق كلماتكَ لتكتحل بها نواظرهم وتبتسم نواجذهم وأنتَ تحاورهم مجدداً وأنتَ في عالمكَ الأخر..!

ستبقى خالداً في الذاكرة أيها الخال الحبيب أبا سيف وسيبقى ذكركَ مناراً لكل الأجيال وَلِمن عرف شخصكَ المرح عن كثب ليقتات على رغيف خبزكَ الحيّ والمُشبّع بالطيبة الجنوبية والنقاء اللامتناهي  ويهنأ بشربةٍ من روافد عطاءك اللامحدود 


*&*&

*كلمات الشكر والثناء موصولة لوالدتي الحبيبة التي أغنتني وأثرتني ببعض الكتب والصور الشخصية

*الشكر والثناء للرائعة وسن السعيدي على المساهمة في إنجاح هذه المدونة 

* الشكر والثناء الى الرائعة مينا البدري لما أبدته من روح التعاون والمساعدة في التصميم وتقطيع الصور وصفحات المؤلفات وإظهارها بالشكل المقبول واللائق للقراءة والتصفح. 

*الشكر والثناء لكل من وضع بصمة أمل لإتمام العمل وإطلاق المدونة الى عالم التصفح "غوغل" 

*الشكر والثناء الى عائلتي التي تحملت معي مشاق هذا العمل المتواصل والتقصير بحقهم لإنشغالي التام في الكتابة والتدوّين 

..محبتي لكم أبناء وزملاء وأصدقاء 
لتحملكم إنقطاعي وتقصيري معكم في عالم التواصل الإجتماعي.
أتمنى عليكم تفضلاً لا أمراً زيارة المدوّنة ووضع بصماتكم ومداخلاتكم القيّمة والبنّاءة التي أشتاق قرائتها دائماً .

وأخيراً وليسَ أخراً للأمانة الأدبية 
والمصداقية في العمل كل ماتم نشره في المدونة 
جُمع وحُفظ ونُشر بواسطتي أنا باسمة السعيدي 







شكراً لكم بحجم السماء وأنفاس محمد شمسي الغائب الحاضر  





باسمة السعيدي 
26/يوليو/2016

من هو الكاتب والأديب العراقي الراحل محمد شمسي بقلم الأستاذ الدكتور نجم عبدالله كاظم











محمد شمسي 




# إسمه الحقيقي هو محمد حسين المطلبي

# ولد في مدينة العمارة جنوب العراق عام 1943.

# عمل في الصحافة كاتباً وصحفياً ومحرراً، وفي إدارة بعض الدورات والصفحات الثقافية والمؤسسات الإعلامية.

# مارس الكتابة الصحفية والنقدية والقصصية والروائية وأدب الرحلات.

# نظم الشعر، وكتب في ثقافة الأطفال وأدبهم، وظهرت نتاجاته في دوريات وكتب.




*&*& 

# من أهم مؤلفاته:

* في الشعر:

 *ديوان طوفان الشمس في الكلمات - 1968 - 

*ديوان دم الشجر الساحلي- 1976.



*&*&*

# في الدراسة والنقد

*سارق النار.. رحلة في حياة الشاعر عبد الوهاب البياتي" - 1985.
*&*&

#في القصة والرواية :

 الرواية القصيرة "كوميديا الزواحف" - 1979.

*&*&

# في أدب الرحلات

_ ألف ميل بين الغابات - 1973 - 

_ من غرائب الأسفار – 1984 - 

_ ذكريات المدن - 1984-

*&*&

# في أدب الأطفال

_ القصر المسحور - 1993 - 

_ العصفور الذهبي - 

_ الكهف والوحش - 1993.


*&*&

# في رواية الفتيان

.. أحد أهم حقلين أو ربما جاز التعامل معها على أنها ثلاثة حقول كتب فيهما شمسي، وهي بظننا تكوّن هويته الأدبية. فإلى جانب (أدب الرحلات)، يبرز (أدب الأطفال) الذي قد نستطيع أن نفرد منه حقلاً شبه مستقل هو (رواية الفتيان). بل أزعم أن روايات الفتيان تكاد وحدها تكوّن منه علَماً فريداً، ورائداً لها في العراق.


*&*&*

 حصل على جائزة أفضل كتاب عربي للأطفال في 
مسابقة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 
عام 1981


*&*&

توفي الأديب الراحل محمد شمسي ببغداد عام 1996/أبريل/26









بقلم 
أ د. نجم عبد الله كاظم



مرثية الشاعر عبد الوهاب البياتي في وفاة محمد شمسي ببغداد عام 1996









أضاءكَ برقٌ ولم تكن بغير البرق في الليل تحتمي 

خريفٌ عراقيّ بهِ النفس أصبحت تقايض من يغتالها الخبز بالدمِ 

رأيتكَ في هذا الخريف محصناً بعفة من عانى وطيبة معدم 

مغني الفجر أجهش باكياً وأطفأ في نهر المجرّة أنجمي 

كتبنا مراثينا في ميعة الصبا وعرفنا عذال الحرف بعد توهم 

منازل أرخى الحزن فيها سدوله صرختُ بها بعد الفراق:ألا اسلمي 

نمارسُ طقس الموت فيها ولانرى سوى جثث الأموات في كل موسم 

أقولُ لشمسي وهو يرقد صامتاً أعن مثل هذا تطفأ الشمس بالدمِ ؟؟










بقلم الشاعر عبد الوهاب البياتي 

1996 
*&*&*&

للأمانة الأدبية القصيدة مأخوذة من نص الأستاذ الدكتور نجم عبدالله كاظم 
والذي نُشرَ في موقع كتابات  تحت عنوان 
(محمد شمسي رائد رواية الفتيان في العراق _ق1)





كلمات الصديقة الرائعة إمرأة مستبدة بحق محمد شمسي رداً على "قطرة ندى ..عمرها من عمر حكايا الف ليلة وليلة ..!!










لم تدع عزيزتنا "وسن السعيدي"  للحديث بقيه!!

ولكن لي اضافه قصيره من ذكرى عابره معك وانا انظر لملامحك المرسومه امامي تذكرت تلك الابتسامه على محياك وذلك اللقاء القصير الذي جمعني بك والذي ما زال عالق في ذاكرتي التي لطالما أتهمت بالتقصير في تذكر الاشياء ولكن ايها الكبير مثلك لا يتنسى ابدا .. لك مني تحيه بكبر رحلة الالف ميل بين الادغال اذكر عندما قرات تلك الروايا لم استطع النوم في ذلك اليوم حتى الصباح اكملت رحلتي معك وكنت احط ترحالي واتبع خطاك المسافره حيث ما توغلت في تلك البلاد توغلت معك وكنت اضحك عندما اجدك تضحك اوتتذكر شيء تسرده لنا عن تلك القصص والمغامرات الغريبه وكأنك ابيت الا ان تبقى هناك !!! ان تكون انت وتلك البلاد على مر الزمان لاتفترقان ابدا سلام لروحك الطيبه والى ابتسامتك التي لم يستطع الفراق ان يغيير ملامحها ابدا ...... 




امرءاة مستبدة 
5/يوليو/2013


كلمات السيدة رواء السعيدي رداً على "قطرة ندى ..عمرها من عمر حكايا الف ليلة وليلة " للرائعة وسن السعيدي








ماذا تركت من كلمات احبه فيها؟ لاول مره في حياتي احس بانك بخيله فقد كتبت احساسي ولم تتركي لي غير برك الدمع المنهمره في عيني ..الى الان كنت اجد اجمل وصف لخالي حبيبي محمد شمسي انه حلم جميل استيقظنا منه ولكنك اجدت عزيزتي .....عذرا لك سيدي ان لم تكن كلماتي مترابطه فقد كتبتها من خلال دموعي 




رواء السعدي 
23/ يونيو/2013

كلمات السيدة إنتصار السعدي رداً على "قطرة ندى ..عمرها من عمر حكايا الف ليلة وليلة " للرائعة وسن السعيدي في مدونات عشتار





انه امامي ببسمته الرائعه الهادئه ..
وسحنته الجنوبيه الجميله وهي تشدني الى تلك ألأيام التي كنا صغارا وكبارا نتحلق من حوله اينما كان لنسمع تلك حكاياه المشوقة دون ملل 
..محمد شمسي ..
اول من اهداني كتاب وأنا صغيرة وخط بيده كلمات ألأهداء لي ..
مفتخرة كنت بين زميلاتي بأن لي توقيع كاتب..اديب..
ساحر لا أعلم كان خليطا ساحرا جذابا وبسمه جميلة تشدنا اليه ..
ابا سيف..انت بصمة في تارخ الادب العراقي وساحرنا المحبب لقلوبنا..
موجودا خزينا في ذاكرتنا نحن خاصة والعراقيين عامة ..
لانقول وداعا ابا سيف وانما نحن متواصلون معك كما ألأن






انتصار السعدي 
24/يونيو/2013

بعض الصور الفوتوغرافية للأديب والكاتب العراقي الراحل محمد شمسي التي نُشرت في غوغل مُسبقاً





















من أرض المهجر "مرثية الفقيد محمد شمسي " بقلم الكاتب العراقي خالد رحيم المطلبي




بسم الله الرحمن الرحيم 



..محمد شمسي (محمد حسين المطلبي ) , الأخ الكبير والصديق العزيز ,الكاتب والشاعر والمغامر , وقد تفردَ بصفتهِ الأخيرة عن الأخرين حتى كاد أن يكون الكاتب والشاعر العراقي المُغامر الوحيد ..كان عاشقاً (وأجزم أنه لم يزل كذلك) مرهف الأحاسيس
ينثرُ قصص عشقهِ بنكهة معشوقة فيحولها الى نصوص بديعة وممتعة وقد حالت صروف الدهر بينهما .
ولأنَ روحه وفكره تتوقان للمغامرة أصدر سلسلة (مكتبة المغامرات) سنة 1985. وهي سلسلة شيقة من قصص الفتيان , وقد أتصل بيّ حينها ودعاني للكتابة والمساهمة في هذه السلسلة ,فإستجبت له بإعتزاز ومودة كبيرين كان يحملها بقلبهِ الكبير المفعم بالحب للجميع ولم يكن بالنسبة لي صاحب مشروع أدبي فحسب بل كان مُلهماً ومحرّكاً ودافعاً للإبداع القصصي والأدبي في ذلك الوقت .









..ولأن ظروف البلد آنذاك كانت عصيبةً على البعض (وأنا منهم ) غادرت العراق لأتلقى بعد سنين وفي بلاد الغربة نبأ رحيل هذا الأديب العاشق العطوف والفارس المغامر , ولم أستطع تمالك نفسي وحبس دموعي فأرخيت لروحي العنان ولدموعي الجريان ووجدت نفسي أكتب قصيدة لرثائهِ ( مع أنني لم أعتبر نفسي يوماً من الشعراء ) 

وهي بثلاثة مقاطع عنوانها : 




"مرثية الفقيد محمد شمسي "




"1"



نداءٌ ...نداءٌ ..نداء

لقد هزَّ روحي هذا النداء 

وأجرى على وجنتيّ الدموع 

تساقط ساخنةً ماضيه 

تباعاً كقرع الطبول 

طبولٌ بغابات أفريقية

تردد دقاتها في خشوع 

بكاءٌ رثاء...بكاءٌ رثاء 

ورقصٌ حزين ..

في قرية من قرى الجائعين 

تمازج فيها رنين الغناء 

مع الدمع حتى أنتهى بالأنين ...






"2"

تلاشى النهار مع الأغنيات 

وكاهنة العشق في كوخها 

تقلّبُ أوراقها الباليات 

وتتلو تراتيل حب قديم 

وتطلقُ في راحتيها الدخان 

فتخبو الشموع على الجانبين 

تتمتم ُ حزناً وتُبدي آسى 

وبين يديها ..

تحملقُ مصغيةً في سكون 

شُقيراء تشبه شمس الصباح 

تهدهدُ بالدمع "ألف " الكتاب 

وتسألُ : ياربّة الكاهنات 

أريد حبيبي ..

فلي معه موعدٌ للقاء ..

فيأتي الجواب : حبيبُك مات 

ولم تبق منه سوى الذكريات ...



"3"


أبا سيف إني هنا كالحطام 

نفتني الى البؤس أيدي القضاء 

أعيش حياة الغريب الأليمة 

وحين أتتني هذا الصباح 

أخبار فقدك أجرت دموعي 

وهيّجت الذكريات القديمة 

بكيتُ وهل يُجدي هذا البكاء ..؟؟

بكيتك حتى حلول المساء 

وأعلم أنَ مصير الجميع غداً للفناء 

وكلّ الحكايا تؤولُ إلى الإنتهاء 

سوى ( رحلة الألف ميل )

لها في كلّ قلب يحبّك ألف إبتداء ..
















31/يوليو/1996

الكاتب العراقي 
خالد رحيم المطلبي 



































الخميس، 21 يوليو 2016

إيقاعات ملونة .. "هم قتلوا دوريان جراي "












" هم قتلوا دوريان جراي " 


..فجأةً خلعَ القرن التاسع عشر رداء الحشمة وتدثر بثياب زاهية ملونة ,فبعد قرون من الصرامة والتقاليد الموروثة وجد الأنكليز إن الثلج الذي تدثر به أجدادهم بدأ يذوب من حولهم ,وإن العصر الفكتوري بدأ يتزحزح ويتراجع أمام قلم كاتب 
..ساخر ..لاذع ..طريف .
إنه أوسكار وايلد 
لم يكن أوسكار وايلد إشتراكيا يريد أن يهدِّ بقبضته جدار النبلاء الصلد , ولا برجوازياً إستمد قوته من جيب هذه الطبقة ليدقّ بها أبواب رجال الأقطاع. 
..لم يكن أوسكار وايلد شيئا صاخباً ,مشاغباً ومثيراً للمشاكل ,إنما كان مجرد مرأة صغيرة ,عاكسة .
وكما يقول هو دائماً : أنني أبحث عن الجمال وأينما أجده سأخبركم عنه .
ويبدو إن لعبة الألفاظ هي التي سحرت الأنكليز وجعلتهم يتململون في أماكنهم فيتكسّر الثلج من حولهم  . 
لقد كان يمتلك "قدرة" سحرية طاغية في صياغاته وجملهِ القصيرة , حتى إن الناس كانوا يتناقلونها ويحشرونها حشراً في رسائلهم وفي محادثاتهم اليومية 
, وقد كتب أحد النقاد الأنكليز يزن  منزلته ومكانته بينهم مايلي :
" إن من عاش بلندن في القرن التاسع عشر ولم يسمع أوسكار وايلد يتكلم كمن عاش في اليونان في عهد بريكليس ولم يرّ البارثيون "

..وتحوّلَ الكاتب الوسيم الى تحفة فنية حيّة تعرض كل ليلة في صالونات الأغنياء , 
وراح هؤلاء يتنافسون في دعوته وإقامة الولائم له وعلى شرفه , حتى كانت بطاقات الدعوة تتضمن إشارة الى أن "أوسكار وايلد" سيتصدر المائدة في هذه الدعوة .
..وهكذا أنزلقت قدمه من دون أن يدري , وذهب به الوهم والغرور كل مذهب ,
فظن أن لندن كلها تدير راسها لكي تتطلع اليه وإنها تشفع لفتاها المدلل الطائش 
أن يفعل ما يحلو له وما تشتهي نفسه , فأطلق العنان لمذهبه الجديد ولروحه النهمة الخام , وما أن وقع في أول شرك حتى ظهر الصيادون من كل صوب وتحولت تعابيره الساحرة وأقواله التي حفظها الناس الى إعترافات وإدانة 
وحينما مضوا به الى السجن لم يجد بين مئات الألاف من العشاق والمحبين واحداً يلتفت اليه ويرفع كفّه بالتحية 
لقد فضلّت لندن أن تتدثر بالثلج ثانيةً وتعود الى قبعاتها السود العريضة , 
ومحت من ذاكرتها ذلك المرح والظرف الذي أشاعه "أوسكار وايلد" في مفاصلها بعض الوقت .

وفضّل هو أن يعلن رأيه الجديد ويشير الى من قتل "دوريان جراي " حين 
قال: "إن الحب رحب الصدر فهو يغفر كل شيء إلا النبوغ ".

فلماذا قتلت "لندن" دوريان جراي وهي التي وضعته في إطاره المُذهب 
وراحت تعرضه كل ليلة في قصورها ومتاحفها وصالوناتها ؟
ولماذا لم يكتشف دوريان جراي بنفسه إن هذه المدينة التي تتزيّن به ويشيع 
في مفاصلها الدفء لحديثه وظرفه تخفي سكينها تحت الثلج بإنتظار اللحظة المناسبة ؟

..لقد كشف أوسكار وايلد تلك الجريمة قبل وقوعها بزمن ولكن أحداً من النقاد لم يشر 
لذلك , إنه إعتراف غريب وغامض تجده مفصلاً في رواية الكاتب الشهيرة 
"صورة دوريان جراي"
..فهل كان "أوسكار وايلد " يعرف كيف سيموت ؟؟ أم إنها مجرد 
فكرة خاطفة خطرت على باله ذات يوم .










للأمانة الأدبية 
الجمع والحفظ والكتابة بواسطة 
باسمة السعيدي 
21/يوليو/2016





















الأربعاء، 20 يوليو 2016

الف ميل بين الغابات "الطبعة الثانية " ..محمد شمسي





رقم التسجيل : 572441 

اللغة: ع 
نوع المادة: ك 
رقم التصنيف: 813,92 
رقم المؤلف: م384 
العنوان: الف ميل بين الغابات 
المؤلف: محمد شمسي 
الطبعة: ط2 
مكان النشر والناشر: بغداد:دارالساعة 
تاريخ النشر: 1976 
عدد الصفحات: 152 
رؤوس المواضيع: القصص العربية-العراق 

*&*&*





..إن كتاب "الف ميل بين الغابات " كتاب طريف ويمثل لوناً من الكتابة مازالت مكتبتنا
العراقية فقيرة اليه , فقد ساعدت المؤلف لغته الشعرية الجميلة على التعبير المحبب بما فيه من كلمات عراقية حلوة  وارتدادات  الى الوراء يعيشها المؤلف مقارناً بين مدينتهِ وهذا العالم الجديد 



31/أغسطس/1973
*عبد الرحمن مجيد الربيعي 

*&*&*&

..من الممتع يقيناً ان ترافق الاديب محمد شمسي في رحلته عبر مجاهل غابات 
وقرى افريقيا وقد تكون المتعة أهم مقاصده  من وضع كتابه هذا .
ومن الإنصاف أن نقرر إن الكاتب قد نجح الى حد بعيد في توفير ذلك للقاريء ,
ويبدو لي ان كل حواسه قد تحولت الى كاميرا تلتقط الطريف من مشاهد الناس والحيوان 
والطبيعة .



29/ أغسطس/1973
يوسف نمر ذياب 
مجلة الف باء 



*&*&*&


.. لقد كان محمد حيال ما رآه من أفاع وجماجم وجلود وبشر وشوارع 
واشجار يضع احساسه وفكره دون عينه وكان لهذا عاشقاً ومعذباً وشبيهاً بالبهلوان 
, تلك مزيته وقد إستطاع الكتاب أن ينقل الينا هذا , وأن ينقله عبر لغة منفعلة ترشحه لنوع من أدب الرحلات وتذكرنا بإن الأدب لايمكن أن يغتني في مكاتب لتفريخ 
الأفكار .


23/يناير/1973
يوسف الصائغ 
الف باء 


*&*&*




























































































للأمانة الأدبية 
تم الجمع والحفظ والكتابة بواسطة 
باسمة السعيدي 
20/يوليو/2016
بغداد