الى كل مُحبيّ وَعُشاق وأصدقاءالأديب العراقي الراحل "محمد شمسي " تم وبعون الله تعالى إطلاق
(مدونات الأديب والكاتب العراقي الراحل محمد شمسي ) تلك الواحة الخضراء اليانعة بكتابات الحبيب شمسي وأراء زملاءه وأصدقاءه من كُتّاب وشعراء وأدباءالزمن الجميل..
إيها الأحبة..أضع بين إيديكم واحةً خصبة من الكلمات والقصائد والمقالات التي قيلتْ بحق شمسي في المديح والثناء والإطراء وحتى الرثاء
إنه الحاضر في قلوبنا
محمد شمسي لم يرحل فما زال حياً وقد إحتلَ مكانةً مرموقةً في بوح أقلامنا ونبضات قلوبنا التي مافتئت أن تبرد حرارة الإشتياق لملامحهِ الجنوبية السمراء وضحكاتهِ التي تجمّلتْ بروح الدُعابة والمرح
فمنذ زمن ليس بالبعيد قطعت عهداً على نفسي أن أدوّن كل ماأملك من كتابات وقصاصات لصحف ومجلات تم جمعها مُسبقاً ومنذ أعوام وإعادة نشرها ثانيةً لأضعها بين يديّ قرائهِ ومحبيهِ .
محمد شمسي الغني عن كل تعريف
إنه مدرسة كبيرة لنا ولكل من عاصره آنذاك ..
*&*&
إليكَ يا محمد شمسي
..يحزنني فراقكَ ولكن يُسعدني أن أحمل هذا الإرث الجميل لكل مُحبيكَ وعُشاق كلماتكَ لتكتحل بها نواظرهم وتبتسم نواجذهم وأنتَ تحاورهم مجدداً وأنتَ في عالمكَ الأخر..!
ستبقى خالداً في الذاكرة أيها الخال الحبيب أبا سيف وسيبقى ذكركَ مناراً لكل الأجيال وَلِمن عرف شخصكَ المرح عن كثب ليقتات على رغيف خبزكَ الحيّ والمُشبّع بالطيبة الجنوبية والنقاء اللامتناهي ويهنأ بشربةٍ من روافد عطاءك اللامحدود
*&*&
*كلمات الشكر والثناء موصولة لوالدتي الحبيبة التي أغنتني وأثرتني ببعض الكتب والصور الشخصية
*الشكر والثناء للرائعة وسن السعيدي على المساهمة في إنجاح هذه المدونة
* الشكر والثناء الى الرائعة مينا البدري لما أبدته من روح التعاون والمساعدة في التصميم وتقطيع الصور وصفحات المؤلفات وإظهارها بالشكل المقبول واللائق للقراءة والتصفح.
*الشكر والثناء لكل من وضع بصمة أمل لإتمام العمل وإطلاق المدونة الى عالم التصفح "غوغل"
*الشكر والثناء الى عائلتي التي تحملت معي مشاق هذا العمل المتواصل والتقصير بحقهم لإنشغالي التام في الكتابة والتدوّين
..محبتي لكم أبناء وزملاء وأصدقاء
لتحملكم إنقطاعي وتقصيري معكم في عالم التواصل الإجتماعي.
أتمنى عليكم تفضلاً لا أمراً زيارة المدوّنة ووضع بصماتكم ومداخلاتكم القيّمة والبنّاءة التي أشتاق قرائتها دائماً .
وأخيراً وليسَ أخراً للأمانة الأدبية
والمصداقية في العمل كل ماتم نشره في المدونة
جُمع وحُفظ ونُشر بواسطتي أنا باسمة السعيدي
شكراً لكم بحجم السماء وأنفاس محمد شمسي الغائب الحاضر
باسمة السعيدي
26/يوليو/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق