الأربعاء، 13 يوليو 2016

قطرة ندى ..عمرها من عمر حكايا الف ليلة وليلة ..!! بقلم وسن السعيدي











قطرةُ ندى...عُمُرها من عمر...حكايا ألفَ ليلةٍ وليلة...
قطرتي...تتألق شوقاً..وفرحاً...لرحالة عهدٍ..لطالما...أمتاز بسردهِ السندباديّ...
قالوا عنه في مرةٍ من المرات..انه ساحر ٌ يتقن التنقلُ بين رواياته....
بعضنا..بل الغالبيةِ منا...ننزع عن وجداننا ...قناعٌ أّخر نرتديه...لنترك أبهى أثر..عند الاخرين..
...خارج...بوتقتنا...أهلنا...بيتنا...عالمنا البسيط الذي نتجرد فيه من كل زيف...
..ولم أصادف قط..أنساناً....صادق حتى النخاع مع ذاته..ومع الاخرين...كما عرفته هو.....
هل صادفتم يوماً أنسان...حين يمضي..يترك وراءه..
ألف حكاية...ورحلة!!!
شخصك السندبادي..يا رحالتنا الكبير...لم يتلون يوماً..ولم تتغير..سحناتك.لأرضاءِ غرور الأخر...
براءةَ ونقاءِ طفلٍ...عهدناك انت....
ايها المسافر عبرالأزمان...كنت تحط الرحال...بأحاديثك الشيقة..لنجد أنفسنا...منصتين..كما الأطفال لحكايا الجدة...

بطولاتك الشابة في القارة السوداء...مررنا من خلال احرفك لأمتع السرد فيها...
أما مجالستك..كانت تترك بنا رضاً..وفرح..وبسماتٍ صادقة.
.كم أنتَ كبير...

ربما تخونني كل الكلمات...تتقافز بذهني اروع القصص عنك..لكنك..اكبر بكثير مما يحكى...
تعلمنا منذ نعومة..خيالاتنا..أن قصص ألف ليلةٍ وليلة...هي اكبر مجموعة ثرية بأمتع المغامرات...ووصف السرد النفيس...بل هي...تأريخ..لم تسبقها ..ولن تلحق بوهجها الخاص أي...قصص...
الأ أنت...توقفت عندك كثيرا...ووجدتك...ولا يختلف معي بهذا الرأي اثنان...انك..بكبر التأريخ..
.
بعمق الوصف الراقي..على مدى الدهور..ولن تتكرر...أبدا....

مَن..مِنا لم يضع خده على راحة يده..بمتعةِ المستمع!!!
ومَن منا لم يتحير بسعة روحك النقية!!
ومن منا لم ترتسم أبتسامة على ثغره حين تمر ذكراه..أو مجرد نلمح طيف أسمه في حديثٍ عابر..!!!!
أنت كما أنت..لم تنزع يوما زيفاً عن ملامحك الجنوبية الحلوة..
ولم..تتقمص شخصياتٍ وهمية...كنت ببساطةِ الكبار....

(((...محمد شمسي....)))

العزيز الحاضر بنفوسنا...وتطيب به الذكريات الحلوة....
تظل أنت أكبر روايةٍ...نرويها ..لأجيالنا القادمة...
علّهم..يتعلمون منك...
كيف يصبح الإنسان...رحالة..وقصة...لكل الدنيا...
حللتم مع قطرة الندى هنا..محملةً...بأرق إنسانية...
مسائكم ورد..







23/ حزيران/2013
وسن السعيدي 
مدونات عشتار 
http://allnarjis12.blogspot.com/2013/06/blog-post_23.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق